آخر المواضيع .. } اسأل عن عضو أو عضوة !!!  آخر رد: zizo0o    <::>    #دبلومة حماية المنشأت الحيوية ...  آخر رد: مها المهدي    <::>    #دورة التغذية السليمة للمجموعا...  آخر رد: مها المهدي    <::>    #دورةالرؤية الإبداعية  آخر رد: مها المهدي    <::>    قرض المبادرة بفائدة 3.5%  آخر رد: اراباك    <::>    #دورة المهارات الحديثة في التس...  آخر رد: مها المهدي    <::>    #ورشة عمل اعداد التحليل المالي...  آخر رد: مها المهدي    <::>    #دورة سيكولوجيه التميز في تحلي...  آخر رد: مها المهدي    <::>    #دورة ادارة علاقات العملاءcrm#...  آخر رد: مها المهدي    <::>    #دورة المراجعة الادارية ودورها...  آخر رد: مها المهدي    <::>   
 

الإهداءات


 
العودة   منتديات أبوتغلب > منتديات علمية > المنتدى التعليمي > منتدى البحوث العلمية
 


بحث ( التعليم الجامعي المفتوح وتعليم الكبار ) منقول للفائدة

منتدى خاص بالبحوث العلمية والطروحات الجامعية في شتى التخصصات ..


رد
Share |
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
قديم 18-Nov-2009, 11:35 AM   #1
zizo0o...

 
الصورة الرمزية zizo0o
zizo0o غير متواجد حالياً
الجنس :  ذكـــر
الدولة :  المنطقة الشرقية
هواياتي :  التصميم .. والشعر
zizo0o is on a distinguished road
أجامل وأبتسم وأضحك وأنا في داخلي مهموم
أحاول أكتم أحزاني ورى نفسي وأخبيها
       
Post بحث ( التعليم الجامعي المفتوح وتعليم الكبار ) منقول للفائدة

شارك الصفحة مع أصدقائك علي الفيس بوك
بسم الله الرحمن الرحيم

التعليم الجامعي المفتوح وتعليم الكبار

المقدمة

إن المعرفة الإنسانية تشهد تطوراً مذهلاً في وقتنا الراهن نظراً للتقدم العلمي والتكنولوجي وما أتاحه من إمكانية هائلة في الحصول على المعرفة بشتى الوسائل، والتربية بمعناها الشامل تأثرت إلى حد بعيد بالتغيرات العلمية والتكنولوجية فلم تعد مضامين التربية وأساليبها وطرقها وما يتصل بها من مناهج دراسية بعيدة عن هذه التطورات، بل أصبحنا نشهد اليوم ثورة تربوية عارمة تأخذ أشكالاً متعددة، ولم تعد الأنماط التقليدية في عمليات التعلم والتعليم القائمة على التفاعل المباشر بين المعلم والمتعلم قادرة على متابعة ما يجري في كافة فروع المعرفة، وكان لا بد من استحداث طرائق ووسائل جديدة تمكن المتعلم من استيعاب هذه المعرفة الجديدة وفهمها والتعامل معها من منظور مختلف. (نشوان، 2004).
وإذا أرادت جامعاتنا ومعاهدنا ومدارسنا بإمكاناتها المحدودة الناجمة عن ظروف لا نستطيع معالجتها بيسر وسهولة تحقيق أهدافها المنشودة في توفير فرص التعليم والتعلم لكل راغب فيه وقادر عليه فإنها لن تستطيع ذلك إذا ما استمرت باتباع الأساليب التقليدية في المعالجة، ولذا فلا بد من البحث عن أنماط جديدة في التعليم تتخطى تلك المعوقات وتتجاوزها وتستطيع الوصول إلى مناطق أوسع بأيسر السبل وأكثرها اقتصاداً في الوقت والمال (أبو غريب، 2004).
ويعد التعليم المفتوح من أهم هذه الأساليب التي تساعد الإنسان الفرد والمجتمع على النهوض وتحقيق أهداف التقدم والرقي ومواكبة العصر، فالتعليم المفتوح لم يعد مجرد ضرورة من ضرورات مواجهة التغير المتسارع، بل إنه يسهم في حل كثير من المشكلات وتلافي جوانب القصور الناتجة عن تلبية متطلبات واحتياجات الحياة المعاصرة من التعليم والتدريب والتثقيف في ضوء الأنماط الحديثة من التعليم النظامي وغير النظامي.
إن مجتمعنا العربي وهو يطرق أبواب التقدم بعد أن اختط لنفسه أسلوب التنمية الشاملة لجميع موارده البشرية والطبيعية هو في أمس الحاجة لاستغلال جميع الطاقات والموارد بالشكل الذي ينسجم مع تطلعات الأمة ويحقق أهدافها في التكامل الاقتصادي والاجتماعي ويجنبها الهدر في الموارد الطبيعية والإمكانات البشرية.
وإن الاستغلال السابق لا يتأتى إلا من خلال الاهتمام بتعليم وتدريب كافة الشرائح والأعمار صغاراً وكباراً وفي أي مرحلة من مراحل العمر، إذ تشير الكثير من الدلائل إلى أن تعليم الكبار قد أصبح ميداناً مهماً من ميادين التربية الحديثة، وأن المتعلمين الكبار هم في مركز أو قلب أهم التجديدات المستقبلية في التربية والتعليم وبخاصة في التعليم العالي.
ويقوم تعليم الكبار في أساسه على فكرة التربية المستمرة والتعليم مدى الحياة، وينظر إليه على نحو عام أنه "التعليم الهادف المنظم الذي يقدم للبالغين أو الراشدين أو الكبار غير المقيدين في جامعات نظامية (مقيمة) من أجل تنمية معارفهم ومهاراتهم أو تغيير اتجاهاتهم وبناء شخصياتهم".
وينظر إليه بعضهم على أنه "كل خبرة تعليمية تقدم للكبار بصرف النظر عن مضمونها أو محتواها أو الطريقة المستخدمة التي تقوم عليها أو تقدم بها" وبهذا يعد ميدان تعليم الكبار ميداناً واسعاً عريضاً يشتمل قطاعات مختلفة من البشر في مختلف ميادين العمل والإنتاج، ويعد أيضا ميداناً متجدداً يرتكز في أساسياته على فكرة التربية لعالم متغير، وأنه تعليم غير منته بسن معينة أو برامج معينة أو سنوات دراسية معينة (التل، 1989). وبشكل عام يعتبر تعليم الكبار أوسع وأشمل من مجرد محو الأمية بل يتعدى ذلك إلى تعليمهم منظومة معرفية واتجاهات قيمية وعلمية تعوضهم ما فاتهم من تعليم عالي لأسباب اقتصادية أو اجتماعية حالت دون إكمالهم تعليمهم الجامعي.

مفهوم التعليم المفتوح:
يعد مفهوم التعليم المفتوح من المفاهيم التي أخذت حيزاً واضحاً على الخريطة الأكاديمية للتعليم العالي في كثير من دول العالم، إذ أصبح هذا النوع من التعليم مورداً مهماً للجامعات في سبيل التغلب على كثير من المشكلات المادية والأكاديمية على حد سواء.
إن فكرة التعليم المفتوح ليست جديدة، بل كان مطروحا منذ القرن قبل الماضي، حيث أن كثيراً من المعاهد التربوية الخاصة والتجارية في كل من الولايات المتحدة وبريطانيا استخدمت التعلم عن بعد وذلك بإيصال المواد التعليمية إلى الدارسين بنظام عرف بالدراسة بالمراسلة، وبعد النجاح الذي صاحب هذه التجربة بدأت بعض الجامعات باستخدام التعلم عن بعد في التعليم الجامعي مثل جامعة كوينزلاند (Queensland) في أستراليا، وجامعة انجلترا (The University of New England). (Denek, 1994)
أما الجامعة البريطانية المفتوحة فقد بدأت في الستينات وكان لها دور بارز في استخدام هذا النوع من التعليم في المرحلة الجامعية، بل أن المواد المطبوعة التي أعدتها انتشرت إلى أنحاء عديدة في العالم. ولقد أثبتت هذه الجامعة أنه بالإمكان استخدام التعليم عن بعد بكلفة اقتصادية أقل بالمقارنة مع التعليم الجامعي التقليدي. (نشوان، 1977، ص 3).
ولتحديد مفهوم التعليم المفتوح لا بد من الإشارة إلى الجهود المبذولة من قبل التربويين المتخصصين في التعلم عن بعد والتعليم الجامعي المفتوح.
فقد عرفه جيفرايز وآخرون (Jeffries, etal, 1990) بأنه تنظيم يساعد المتعلمين على التعلم في الوقت والمكان الملائم لظروفهم ومتطلباتهم ويفتح أمامهم فرص التغلب على المعيقات الناجمة عن العزل الجغرافي أو الالتزام الوظيفي والشخصي أو التقيد بالنظام الرسمي التي غالباً ما تمنع الناس من الحصول على المعرفة والتدريب الذي يحتاجونه كما عرفه كيجان (Keegan, 1983) بأنه: "مصطلح يتضمن مدى واسعاً من استراتيجيات التعليم والتعلم، ويشير إلى الدراسة عن بعد، والدراسة المستقلة في مستوى التعليم العالي".
ويحدد فيل ريس (Race, 1989) مفهوم التعليم الجامعي المفتوح على أنه يعني أن الطالب أو المتدرب لديه الحرية في الاختيار والضبط، فالحرية تعني حرية المتعلم في انتقاء ما يتعلم، ومتى يتعلم، وكيف يتعلم، أما الضبط فيعني الضبط الذاتي لأن المتعلم يكون مسؤولاً عن تعلمه".
ويعرفه مايكل مور (Moore, 1989) بأنه: "عبارة عن طائفة من طرائق التدريس التي يكون فيها السلوك التعليمي منفصلاً عن السلوك التعلمي، ويتضمن تلك الوسائل التي يتم فيها الاتصال بين المعلم والمتعلم عبر أجهزة وأدوات الطباعة والأجهزة الميكانيكية والإلكترونية وغيرها من الأجهزة الأخرى.
ومما سبق يمكن القول أن التعليم المفتوح هو:
" تعليم جماهيري متاح لجميع الناس ويتسم بالمرونة من حيث شروط القبول به وطريقة التدريس، والزمان والمكان والمدى تبعاً لاحتياجات وظروف الدارسين".

مبررات استخدام التعليم الجامعي المفتوح:
يلخص نشوان (2004) مبررات التعليم الجامعي المفتوح فيما يلي:
أولاً: توفير فرص التعليم الجامعي لأولئك الأفراد الذين أعاقتهم ظروفهم الاقتصادية والاجتماعية عن الالتحاق بالجامعات بعد المرحلة الثانوية مباشرة.
ثانياً: يمكن التعليم الجامعي المفتوح الأفراد في المناطق النائية من مواصلة تعليمهم على الرغم من بعد المسافات وذلك من خلال تأمين المقررات والمواد التعليمية لهم واستغلال النظام التكاملي متعدد الوسائط في تسهيل التفاعل بين الدارسين والمشرفين.
ثالثاً: يسمح التعليم الجامعي المفتوح للدارسين بالجمع بين الدراسة والعمل، والاستمرار في الدور المنتج إلى جانب التحصيل الدراسي.
رابعاً: يتيح نظام التعليم المفتوح للمرأة والأم إكمال تعليمها العالي بكل سهولة ويسر عبر التقنيات التربوية وفي الأوقات التي تناسبها، وقد شكلت الإناث ما نسبته ( 90 % ) في الجامعة العربية المفتوحة/ فرع الأردن، منها ( 67 % ) امرأة عاملة.
خامساً: أن التعليم الجامعي المفتوح يساهم في استيعاب أعداد كبيرة جداًَ من الدارسين تفوق القدرة الاستيعابية للجامعات التقليدية وذلك نظراً للاعتماد على الوسائط التعليمية وإعداد المواد التعليمة القائمة على الدراسة الذاتية.
سادساً: أن التعليم الجامعي المفتوح يعتمد على التعلم الذاتي، ويحث الدارسين على مواكبة التطورات المعرفية المتسارعة، وهذا يوفر مساحة واسعة للدارسين لكي يكتسبوا مهارات التعلم والدراسة الذاتية اللازمين لمتابعة كل جديد في المعرفة.
سابعاً: يتصف التعليم الجامعي المفتوح بالمرونة من حيث التنظيم الإداري والأكاديمي، فلا توجد حدود أو حواجز للقبول، حيث يمكن قبول الدارسين بغض النظر عن العمر أو الدرجات، أو الوظيفة، أو مكان السكن.
ثامناً: يستجيب نمط التعليم المفتوح لمبدأ الدافعية الداخلية للتعلم اللازمة لتحقيق النجاح والإنجاز.
تاسعاً: يمكن أن يوفر التعليم الجامعي المفتوح فرص التعلم لمستويات دون الدرجة الجامعية الأولى، وذلك من خلال برامج أكاديمية لمدة سنة أو سنتين جامعيتين ومن ثم يحصل الدارس على شهادة متوسطة بناء على رغبته.

التعليم المفتوح وتعليم الكبار:
لقد شهد تعليم الكبار في السنوات الأخيرة عدة تطورات أدت إلى تعميق جوانبه واتساع ميادينه، وشمول أنشطته، وزادت أهميته في تنمية المجتمعات، بل أن أهمية تعليم الكبار كميدان تربوي لا تقتصر على دول معينة ذات مستوى اقتصادي واجتماعي معين، وإنما تنسحب أهميته على دول العالم المعاصر على اختلاف شاكلتها المتقدمة والنامية على السواء (عبد الجواد، 1983)، ولم يعد تعليم الكبار يخضع لمنطق التطوع أو الاختيارية، وإنما يخضع لمنطق التنظيم والمنهجية، ولم يعد عملاً يقوم على الخبرة الشخصية، وإنما أصبح علماً تربوياً متطوراً له نظرياته وأصوله وتطبيقاته، وأبحاثه (متولي، 1995).
إن فئة الكبار التي يستهدفها التعليم المفتوح تمتاز بخصوصية تجعلها مختلفة عن غيرها من الحاجات والأهداف والغايات كما تختلف في الاستعدادات والقدرات والميول والرغبات، وهذه الاختلافات تشكل الأساس الذي يستند إليه عند إعداد المواد التعليمية، حتى تكون هذه المواد مناسبة لهذه الفئة من حيث إثارة الاهتمام لديهم، ومن حيث احتوائها على التشويق المناسب وتلبية مطالبهم وتحقيق أهدافهم الخاصة من التعليم المفتوح (منتدى الفكر العربي، 1987).
إن تعليم الكبار هو تلك القوة التي في حال تطبيقها الأمثل يمكن أن تحدث إعادة تكييف الاتجاهات داخل المجتمع نحو أي موقف متغير وجديد في أقصر وقت ممكن والتي تساعد في ابتكار التغيير الذي يشمل المهارات أو الأساليب المطلوبة أو الضرورية للتغيير. (بروسر، 1980).
إن تعليم الكبار يهتم أساساً بنشر المعرفة وتدريب الذهن على طريقة التفكير الموضوعي، وتعليم المهارات لتمكين الفرد من تحقيق ذاته وأداء دور فعال في تطوير المجتمع الذي ينتمي إليه.
إن تعليم الكبار لا تقتصر أهميته على إكساب فئة الراشدين من المتعلمين المهارات اللازمة لهم في عملهم ومن ثم تطوير قدرتهم على الإنتاج والمساهمة في تنمية المجتمع بل أن الآباء المتعلمين هم أكثر قدرة على مساعدة أبنائهم وأسرهم على التعليم، ومن هنا فإن التعليم الجامعي المفتوح يلعب دوراً أساسياً في التنمية الثقافية والاجتماعية، ويفتح الآفاق أمام الكبار من خلال البرامج التعليمية المناسبة لهم.

مشكلة الدراسة:
إذا كان كل ميدان من ميادين المعرفة البشرية له خصوصيته في البحث والتقصي واستخلاص النتائج وحلول المشكلات فإن له بالتالي أساليبه واختلافاته التي تميزه عن غيره من الميادين، وإذا أريد لميدان تعليم الكبار أن يرسخ كميدان من ميادين التربية التي هي بدورها أحد فروع المعرفة البشرية فلا بد أن يستظل بمظلة البحث العلمي وأن يبحث لنفسه عن منهجية علمية تلائمه.
ونظراً لأن أبحاث تعليم الكبار تفتقر بصفة عامة إلى الدراسات المنهجية التي تسهم في إيجاد حلول علمية للمشكلات المتعددة التي يواجهها، فإن الدراسة الحالية تركز على استخدام نمط التعليم المفتوح في تعليم الكبار، ولذلك يمكن أن تصاغ مشكلة الدراسة في التساؤل التالي:
إلى أي مدى يمكن استخدام التعليم المفتوح في تعليم الكبار؟!
إن استقراء نتائج الدراسات الإحصائية في العالم العربي يشير إلى ارتفاع معدلات الطلب على مقاعد الدراسة في الأقطار العربية إلى ستة أضعاف سنة 2005 على ما كان عليه الحال سنة 1980، أي أنه ما زال هناك أكثر من 73 مليون أمي في الأقطار العربية، كما تتراوح نسبة القوى العاملة من الأميين ما بين 40-60% من مجموع القوى العاملة في بعض التقديرات، وهي نسبة مرتفعة في الحالتين، كما تبلغ نسبة النساء من القوى العاملة حوالي 10% فقط من المجموع الكلي.
لقد أشار تقرير التنمية البشرية لعام 2005 الصادر عن البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة إلى أن هناك تفاوتاً بين دول الوطن العربي من حيث الإنجاز التعليمي ولو أن معظمها بحاجة إلى بذل جهود كبرى في تطوير أنظمتها التعليمية، كما يتضح في الجدول التالي:






جدول رقم (1)
دليل التعليم في الأقطار العربية
الترتيب حسب دليل التنمية الإنسانية العربية لعام 2005
الدولة ترتيب التنمية البشرية 2005 معدل الإلمام بالقراءة والكتابة بين البالغين
النسبة المئوية لأعمار 15 سنة أو أكثر صافي نسبة الإلتحاق بالتعليم الثانوي
%
تنمية بشرية عالية
قطر 40 89.2 82
الإمارات العربية 41 77.3 71
البحرين 43 87.7 87
الكويت 44 82.9 77
تنمية بشرية متوسطة
ليبيا 58 81.7 ….
عُمان 71 74.4 69
السعودية 77 79.4 53
لبنان 81 ….. ….
تونس 89 74.3 65
الأردن 90 89.9 80
فلسطين 102 91.9 84
الجزائر 103 69.8 67
سوريا 106 82.9 43
مصر 119 55.6 81
المغرب 124 50.7 36
السودان 141 59 ….

تنمبة بشرية منخفضة
جيبوتي 150 …. 21
اليمن 151 49 35
بدون الترتيب بحسب دليل التنمية البشرية
العراق …. …. 33
الصومال …. …. ….
برنامج الأمم المتحدة الإنمائي / تقرير التنمية الإنسانية العربية لعام 2005


البحث العلمي في تعليم الكبار
لقد تطور مفهوم تعليم الكبار من مجرد نشاط هامشي يقتصر على تعليم مهارات القراءة والكتابة إلى نشاط يستهدف تنمية القوى البشرية الملتزمة بمصلحة مجتمعاتها، والواعية بمشكلاتها، والمؤهلة بمعارفها ومهاراتها لتحريك هذه المجتمعات على طريق التقدم والرقي (متولي، 1994).
ونتيجة لهذا التطور بات من المهم الاهتمام بتصميم الخطط وإعداد البرامج، وفهم سيكولوجية الكبار وصولاً إلى معرفة دوافعهم الحقيقية للتعلم والاستفادة من التقنيات الحديثة في أساليب تدريس الكبار، وإن ذلك لن يتأتى إلا من خلال البحث العلمي الذي يتضح أن هناك نقص كبير به، وهذا يحتم علينا إعطاء أولوية لأعمال البحث والتجريب فيما يختص بتحديد المحتوى وإعداد المواد التعليمية مع مساندة هذا بمزيد من التدريب المركز والمناسب للمعلمين، ونشر أدلة للعاملين في تعليم الكبار.
إن المتأمل في الواقع العربي الراهن يلاحظ أن هناك فتوراً تجاه البحوث العلمية الموجهة لتعليم الكبار ويمكن أن يعزى هذا الفتور لعدد من الأسباب منها: حداثة علم تعليم الكبار، وقلة المتخصصين في مجاله، واستغراق المؤهلين للبحث العلمي في ميدان تعليم الكبار في أمور الإدارة والتدريب (متولي، 1994).
إن أهداف البحث في ميدان تعليم الكبار تقوم على أساس فهم واقعه وتوجيهه بحيث يحقق أهداف مجتمعاتنا العربية ويساير اتجاه التقدم الحضاري العصري، وبذا يصبح نشاطاً هادفاً يسير وفق مخططات واعية مرسومة، ولا يُترك للجهود العفوية، مع توفير المناخ الاجتماعي المناسب لاضطراد نموه ونجاحه، وخلق رأي عام مؤيد لذلك عند المسؤولين وعند الجماهير عامة، فتقل المقاومة له عند الكبار، وتُعد الحوافز المادية والمعنوية للقائمين عليه والمشاركين فيه والمستفيدين منه، وتُقيم نتائجه بحيث يمكن تحسينه وتطويره باستمرار (إسكندر، 1985).
ويمكننا بناء على ما تقدم أن نحصر أهم مجالات البحوث في ميدان تعليم الكبار فيما يلي:
1- التاريخ الحضاري للمجتمع العربي وما يتضمنه من قيم ومبادئ خاصة بتعليم الكبار.
2- تحديد مفهوم الكبار وتصنيفهم بالكيفية التي تساعد في توجيه تصميم البرامج الخاصة بهم وإدارتها.
3- دراسة البرامج التربوية الموجهة للكبار من خلال المعاهد والمنشآت غير الرسمية والبرامج الإذاعية والتلفزيونية.
4- دراسات تقييمية للكتب المستخدمة في تعليم الكبار، وطرق التدريس والأساليب التربوية المستخدمة، ونظم الحوافز الخاصة بالعاملين في مجال تعليم الكبار من معلمين وفنيين وإخصائيين.
5- بحوث وصفية تقييمية لإدارة وتنظيم برامج تعليم الكبار بهدف التحسين والتطوير، وعمل الدراسات المقارنة للأخذ من مؤسسات تعليم الكبار ما يفيد في ظروف مجتمعاتنا.

تعليم الكبار والتربية المستمرة
لقد شهد تعليم الكبار تطورات واضحة في السنوات الأخيرة بدرجة نقلت اهتمام العالم اليوم، وبالذات في الدول المتقدمة من تعليم الصغار إلى تعليم الكبار، ومع هذا الاهتمام تحول تعليم الكبار إلى نظام مستقل، بل أصبح نظاماً منافساً خطيراً للتعليم النظامي له تشريعاته وتنظيماته وهيئاته وغاياته وبرامجه (متولي، 1995).
إن نظام التعليم المفتوح ينطلق من مبدأ تطوير التعليم واستمراريته وهذا يعني أن عملية التعلم عملية متطورة ومتغيرة ومستمرة، تواكب التطور والتغير المعرفي الذي يشهده العصر الحديث، ويحقق أهداف التنمية البشرية التي تتجه حديثاً إلى تعزيز قدرات الإنسان في توسيع الخيارات المتاحة لكي يتمتع بالحرية، والحق في الحصول على الموارد التي تمكنه من تجنب الإخفاق والمرض وتكفل له احترام الذات والعيش الكريم، والتمتع بعلاقات سليمة في محيطه الاجتماعي الثقافي الذي اتسع ليشمل العالم بأسره، ومن هنا تأتي أهمية تفعيل فلسفة التعليم المستمر والتعلم مدى الحياة، وجعل تلك الفلسفة بمثابة ممارسة حياتية معتادة من خلال إتاحة فرص التعليم المفتوح للطلبة الكبار وتوفير الموارد اللازمة لتحقيق ذلك (أبو غريب، 2004 و اليونسكو، 2002).
إن التربية المستمرة تشكل أساساً حالة رفض لاحتكار المدرسة النظامية لعملية التعليم ومحاولة مواجهة تحديات العصر، وقدرة الإنسان على التكيف مع المتغيرات في مختلف المجالات وتأثيرها على حياة الفرد والمجتمع وصياغة أفكارهم وقيمهم وسلوكياتهم، فهي والحالة هذه تعبر عن احترام شخصية الفرد الإنسانية، وحقه في التعلم الدائم مدى الحياة وإسهامه في التنمية الشاملة لمجتمعه بشكل واع ومبدع.
لقد نشأ مفهوم التربية المستمرة في البداية مرتبطاً بعملية تعليم الكبار، الذين تخلفوا لسبب ما عن متابعة التعليم في المدارس الرسمية، ثم اتسع ليشمل جميع الصيغ التربوية في مختلف مراحل العمر، وبهذا أصبحت التربية المستمرة تشكل منطلقاً للتفكير في جميع القضايا التربوية المعاصرة وخاصة تعليم الكبار والتخطيط التربوي للمستقبل وتحقيق التكامل بين التربية النظامية وغير النظامية في مجال التعليم الشامل المتطور وتكوين (المجتمع المتعلم) (الصوفي، 2006)
إن البرامج المتضمنة في التعليم المفتوح تحقق مبدأ التربية المستمرة وتلبي متطلبات خطط التنمية من الكوادر البشرية المؤهلة والمدربة كما توفر فرص التعليم والتدريب والتأهيل المستمر للموظفين والعاملين على رأس عملهم لتحديث مهاراتهم ومعلوماتهم في مختلف مجالات التخصص (عبد السميع وإبراهيم، 2002).
وبشكل عام فإن برامج التربية المستمرة والتعليم المفتوح تساعد في:
1. مساعدة الكبار على الوفاء بمطالب أدوارهم في الأسرة والمجتمع وتنمية النقد البناء للمشكلات والتغييرات التي تواجه مجتمعهم، وتنمية الوعي لديهم بالعلاقة بينهم وبين البيئة المادية الثقافية، مما يعني تنمية قدرتهم على القيام بدور فعال في تطوير مجتمعهم وتنمية وتحقيق رفاهيته ورفاهيتهم.
2. مساعدة الكبار في تنمية المواطنة الصالحة لديهم، والقادرة على ممارسة الديمقراطية الصحيحة، وتعريف الفرد بحقوقه وواجباته، وجعله مبادراً وإيجابياً تجاه المشاركة السياسية الواعية.
3. مساعدة الكبار على زيادة دخلهم من خلال زيادة مهاراتهم ومعارفهم، وهذا ينعكس إيجابياً على الدخل القومي.
4. تقديم الخدمات التعليمية لمن فاتتهم فرص الالتحاق بمؤسسات التعليم العالي لأسباب تتعلق بظروفهم الشخصية أو العائلية أو الاجتماعية أو الاقتصادية أو الوظيفية أو المكانية أو الزمانية.
5. إيجاد الظروف التعليمية الملائمة والتي تناسب حاجات الدارسين للاستمرار في التعلم (التربية المستمرة). فالتعلم عن بعد يتصف بالمرونة والقدرة على التكيف مع كافة الظروف التعليمية للدارسين فهو يلائم ربات البيوت والمزارعين والصناعيين والموظفين، أي أنه يستطيع أن يلبي حاجات الدارسين مهما كانت الظروف التي يعيشونها.
6. تحقيق مبادئ ديمقراطية التعليم وتكافؤ الفرص التعليمية والمساواة بين المواطنين دون التمييز فيما بينهم لأسباب تتعلق بمكانتهم الاجتماعية أو الاقتصادية أو بسبب العرف أو الدين أو الجنس.
7. معالجة النقص وتصحيح الأخطاء التي أحدثتها مؤسسات التعليم التقليدية عن طريق تقديم برامج وتخصصات تفي بحاجة المجتمعات العربية.
8. الإسهام في محو الأمية وتعليم الكبار، نظراً لما يعترض تنفيذ برامج محو الأمية وتعليم الكبار من معوقات تقلل من إلتحاق هذه الفئة في صفوف نظامية وفي أوقات محددة، لذلك فإن من أهداف التعليم عن بعد التغلب على المعوقات وتقديم الخدمة التعليمية للأميين والكبار دون الحاجة إلى الانتظام في صفوف دراسية.
9. تنمية مهارات التعلم الموجهة ذاتياً واستثمارها لدى الكبار وتمكينهم من تحديد حاجاتهم التعلمية وتلبيتها بالطرق المناسبة.
10. تنمية مفاهيم ومواقف الكبار من التطورات الاجتماعية والمتغيرات في العالم، وهذا يتضمن زيادة وعيهم وقدرتهم على التعامل مع المستجدات والمكتشفات العلمية والتقنية الحديثة بعقلية علمية متفتحة ومرنة والاستفادة من إيجابياتها والحد من سلبياتها قدر الإمكان.

التعليم المفتوح وتعليم الكبار رؤية مستقبلية:
إن التنمية البشرية المستدامة هي الرهان العربي لتحقيق موقع قدم فاعل ومتفاعل مع عصر المعرفة الذي من المتوقع له أن يسود خلال العقود القادمة، وعليه فإن السياسات التعليمية خلال العقدين القادمين ستعمل على تحقيق ما يلي:
• تنطلق الرؤية المستقبلية للتعليم من منظور وطني، وكوني لإصلاح النظام التعليمي والتربوي.
• تعميق قيمة التعلم واعتماد مضامين جديدة للمعرفة وشخصية جديدة للمتعلم ولعملية التدريس.
• أخذ موقع متقدم في البحث العلمي.
• إنتاج قوى عاملة ذات إعداد عال ومنافس إقليمياً ودولياً.
• انفتاح المدرسة على المحيط وتحقيق شراكات مع القطاعات الإنتاجية والخدمية ومع قطاع
العمل الأهلي لتقرير السياسات وتطوير البرامج التعليمية والتربوية.
ويمكن لذلك كله أن يساعد النظام التعليمي والتربوي على مواجهة التحديات المرتقبة والمتمثلة بـ:
• نوعية التعليم.
• العولمة.
• مجتمع المعلومات.
• القيم الديمقراطية وحقوق الإنسان والمواطنة الصالحة وتوسيع المشاركة.
• التنوع المؤسسي المرن والمتكيف.
• الميزة التنافسية والمعايير العالمية للمهارات.
• التعلم مدى الحياة.
• إعداد المدرسين وإعادة تأهيلهم بالشكل الملائم.
• مساعدة الاقتصاد الوطني في تحقيق النقلة النوعية المطلوبة، والتكيف للمتطلبات الجديدة لسوق العمل.
• التوازن في التنمية الإقليمية وتحقيق العدالة الاجتماعية، والقضاء على الفقر، وتوليد فرص العمل.


لكي نلاحظ الصلة بين تعليم الكبار، وما سيكون عليه المستقبل باستحقاقاته فإن علينا أن نقترب من وضع صورة تخيلية للمستقبل، وفيما يلي استعراض لبعض الملامح المتوقعة لهذه الصورة:
1. الزيادة السكانية وهذا يعني زيادة الضغط والطلب على الموارد الطبيعية والموارد الاستهلاكية.
2. زيادة كم المعرفة العلمية بما يترتب عليها من تطور وتقدم تكنولوجي واسع وسريع وكذلك انبثاق مجالات معرفية جديدة تفرضها طبيعة الحياة القادمة.
3. توسيع الفجوة الحضارية وربما الإنسانية بين من يملكون المعرفة والمال وبين من لا يملكون.
4. تسارع في نمو علم المعلوماتية والاتصال وزيادة الاعتماد على الذكاء الاصطناعي، وما ينتج عن ذلك من اقتراب مواقع العالم البعيدة، وإمكانية إدارة الأعمال والمهن عن بعد، وتنفيذ مهمات عن بعد كالمعالجة الطبية، وإجراء العمليات الجراحية، إدارة الشركات،....الخ.
5. سيطرة قطاع الخدمات على القطاعات الأخرى، وهو ما بدأنا نشعر به الآن، فقد أصبحت مجالات كثيرة مناطة بأهل الإختصاص، من مثل الإعداد للمناسبات، تهيئة الأسرة لاستقبال مولود جديد،....إلخ.

هذه الملامح المتقدمة أعلاه، تؤكد بقوة على أهمية التعليم المستمر، وعلى أهمية تعليم الكبار لمواجهة هذه الاستحقاقات الحضارية المستقبلية، لأن التقاعس والخوف من القادم وإهمال الاستعدادات لهذه المرحلة القادمة بما فيها من إيجابيات وسلبيات سيكون منتهاه أن يداهمنا الزمن القادم، ونجد أنفسنا في معترك عالم تغير جذريا، وأصبح يمتلك لغة ومفردات لا نعيها ولا نفهمها. (منتدى الفكر العربي، 1990).
إن التعليم المفتوح يمثل الاستجابة المنطقية لوضع العالم في القرن الحادي والعشرين فهو من منظور التكاليف المادية يمثل نصف كلفة التعليم التقليدي، وهو من منظور زيادة كفاءة المتعلم يعتمد بدرجة كبيرة على جهود المتعلم، مما يدفعه لزيادة قدراته على إدارة الوقت، وتوجيه واستثمار جهده.
هذا الزعم الذي يمثل ثقة في التعليم المفتوح، تدعمه بيانات واقعية عالمية، هذه البيانات تؤكد أن ما يقرب من مليون شخص شهريا حول العالم يصلون إلى سن الستين، وأن بحلول عام (2015) سيكون ثلث سكان العالم في عمر يتجاوز الستين، وهذا ما دفع الدراسات الحديثة لاستخدام مصطلح الشيخوخة المنتجة (Aging productive) الذي يشير إلى الانخراط في أنشطة وأعمال مدفوعة الأجر لمن وصلوا أو تجاوزوا الستين، ويشير إلى الاندماج في الأنشطة المتعلقة بالبقاء على قيد الحياة، وهي أنشطة من شأنها تطوير النمو الفردي. وهذه مسؤولية تقع على برامج تعليم الكبار، ويكبر حجم المسؤولية بشكل خاص مع تنامي حاجة السوق العالمي –الكوكبي- إلى الخبرات والقدرات الإبداعية، التي تتوافر لدى الكبار، وهذا قد يؤدي إلى ظاهرة جديدة هي عمل الكبار وبطالة الشباب وتتزايد الحاجة المستقبلية لتعليم الكبار بسبب قضيتين هما:
1. التوجه لإعطاء المرأة دوراً أكبر في الحياة العامة والعمل الاجتماعي والسياسي مما يتطلب تصميم برامج تدريب وتأهيل لتحسين نوعية مشاركتها، ولتوسيع مدى هذه المشاركة وهو أمر مأمول ومتوقع من عملية تعليم الكبار عبر النظام المفتوح.
2. الانفتاح عبر الثقافي الذي يتطلب تعاملا بين الأفراد من ثقافات مختلفة وتعاوناً مستمراً، وهذا يستوجب برامج تأهيل في مجال إدارة الأفراد، ومهارات الاتصال الاجتماعي والإنساني واللغوي.

هذه الحقائق المتقدمة تؤدي إلى القول بأن التعليم المفتوح هو القادر على الاستجابة لاحتياجات تعليم الكبار، من حيث هو تعليم يهدف لرفع كفايتهم المهنية، وحيث أن هؤلاء الكبار يتجهون له بهدف الحصول على هذا التأهيل والتدريب.
وإن كان تعليم الكبار يتولاه حاليا مؤسسات غير نظامية، فإن الصيغة التي تبدو أكثر قبولاً في المستقبل المنظور هي الشراكة بين المؤسسات الخاصة والمؤسسات الرسمية والحكومية للاضطلاع بمهمات هذا التعليم، ويبقى الحكم هو المستهلك أو السوق، والسوق القادر على فرز الأكثر كفاءة والأكثر فاعلية والتزاماً بالوفاء بمتطلبات هذا السوق. (المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، 2002).

مناهج التعليم المفتوح وخصوصية الطلبة الكبار:
لعل أكثر ما يميز تكنولوجيا التعليم المفتوح هو الأسلوب المتبع في تصميم وإنتاج المواد التعليمية مع الأهداف المطلوب تحقيقها، وتحقيق التفاعل بين التعليم وهذه المواد مع تعدد الوسائط التعليمية واستخدامها في التعلم الذاتي، وتنوع أنماط الإنتاج التي تجمع بين أكثر من وسيلة على شكل حزم تعليمية يتم تصميمها في منظومة متكاملة لكل موضوع من موضوعات الدروس المختلفة تناسب خصائص الدارسين التالية:
• ارتفاع المتوسط العمري لهؤلاء الدارسين إلى ما فوق 26 سنة.
• يتجه للدراسة بنظام التعليم المفتوح الأفراد من كلا الجنسين (ذكور وإناث).
• غالبية الملتحقين بالتعليم المفتوح من العاملين.
• يمتازون بأنهم راشدين ولديهم دافعية داخلية للتعلم.
• تتنوع أغراضهم من الدراسة، فمنهم من يرغب في تحقيق تقدم وظيفي، ومنهم من يرغب في رفع كفايته الشخصية والمهنية، ومنهم من يرغب بالاتصال بالمجتمع العلمي، والمستجدات العلمية، ومنهم من يبغي عملاً، ومنهم من يرغب في الحصول على درجة جامعية فقط (جامعة القدس المفتوحة، 1986).
كما أن التعليم المفتوح يراعي خصوصية الطلبة في أسس اللقاءات الصفية وحضور المحاضرات، فلا يتطلب المواظبة على حضور كامل محاضرات المساق، بل تنظم لقاءات صفية بنسبة حدها الأدنى (25%) من محاضرات المساق، وفي هذا مراعاة لظروف وخصوصية الطلبة الكبار غير المتفرغين للدراسة بشكل كامل (الجامعة العربية المفتوحة، 2002).
إن الخصائص التربوية والأسلوبية للمواد التعليمية الموجهة للكبار وفق أسلوب التعليم المفتوح متنوعة، ولكنها تأتلف على عناصر ووظائف أساسية جامعة ومن أبرزها ما يلي (Rita,1992) :
1- تحديد الهدف العام أو الأهداف العامة للمقرر، والأهداف الخاصة لكل وحدة دراسية، وذلك حتى يتمكن الطالب من قياس مدى تقدمه واستيعابه للمادة التعليمية.
2- تساعد مناهج التعليم المفتوح الطلبة الكبار في وضع خطة زمنية عملية لدراستهم، وتزودهم بالصورة العامة لبنية المقرر وأجزائه.
3- توجيه الطالب إلى طرائق الدراسة والتعلم وكيفية التعامل مع المادة التعليمية.
4- استخدام أسلوب الحوار التعليمي الثنائي الموجه لخلق شعور بالتواصل بين الطالب والمعلم المتضمن في بنية المقرر. ويلحق بذلك استخدام أسلوب ضمير المخاطب في مخاطبة الطالب.
5- تمتاز مقررات التعليم المفتوح التي تقدم للطلبة الكبار بأنها تتضمن المعارف والمهارات المطلوبة للتخصصات التي يحتاجها سوق العمل.
6- تتعدى مناهج التعليم المفتوح أسلوب عرض المحتوى العلمي الهادئ، إلى إقحام الطالب في العملية التعليمية عن طريق استثارة نشاطه وتفكيره ومشاركته باستخدام أسلوب المناقشة وإجراء المقارنات والاستنتاجات.
7- استخدام أسلوب لغوي سليم وواضح وسهل وبعيد عن التعقيد، ويتصل بذلك إيثار الجمل القصيرة، والابتعاد عن الجمل الطويلة التي قد يضل معها القارئ.
8- ربط التعلم الجديد بالتعلم السابق، واستثارة الاهتمامات والدوافع الذاتية، والإكثار من الشواهد والأمثلة والنماذج والتطبيقات العملية مع الأشكال والصور والرسوم التوضيحية والجداول.
9- استثمار الأساليب والأشكال الطباعية، وتوظيفها لإبراز النقاط المهمة والأفكار والمفاهيم الأساسية لاستثارة وعي الطالب وجذب انتباهه وللتعويض عن غياب وسائل التعبير الصوتي والإيماءات.
10- إحالة الطالب إلى مراجع وأدوات ودمجها في صلب المادة التعليمية دمجاً وظيفياً (شتا وآخرون، 1990) (Walter, 1979).

الجامعة العربية المفتوحة وتعليم الكبار:
انبثقت فكرة الجامعة العربية المفتوحة من برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية (اجفند) وبمبادرة سامية من صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود، وقد كان المسوغ الأكثر إلحاحاً على هذه الفكرة هو التحديات التي تواجه التعليم العالي والقصور المستمر الذي تعانيه الجامعات والمعاهد العربية في استيعاب آلاف الطلبة والطالبات المتخرجين من المدارس الثانوية.
لقد بينت الدراسة التي أجرتها الشركة التي كلفت بإعداد دراسة جدوى إنشاء الجامعة العربية المفتوحة في عام 1998 أن هناك فجوة بين العرض والطلب على مقاعد التعليم العالي في البلدان العربية مقداره (600.000) طالب من خريجي المرحلة الثانوية، كما أن هناك طلباً متزايداً على التعليم العالي من أولئك الذين انخرطوا في سوق العمل دون الحصول على المؤهل الجامعي (ومنهم فئة المعلمين)، وأصبحت لديهم الرغبة في الدراسة الجامعية لاكتساب المعلومات والمهارات المطلوبة لتحسين أدائهم في وظائفهم وأعمالهم، كما أن هنالك أعداد كبيرة من الخريجين الجامعيين العاملين الذين يحتاجون إلى مواكبة ما استجد في حقول تخصصهم من المعارف وأساليب التقنية الحديثة، بل أن هناك فئة منهم تحتاج إلى إعادة التأهيل لتعديل تخصصاتهم أو تغييرها في ضوء حاجات سوق العمل.
وتسعى الجامعة العربية المفتوحة إلى إتاحة فرص التعليم العالي والمستمر، عن طريق التعليم عن بعد باستخدام تقنية المعلومات والاتصالات الحديثة، لكل مواطن عربي راغب فيه وقادر عليه، سواء في المدن أو في المناطق الريفية والنائية، وبخاصة للمرأة العربية، ضمن حدود معقولة من الكلفة الإضافية التي يتحملها المجتمع العربي، وذلك للإسهام في إعداد الطاقات البشرية العربية الكفؤة في المجالات التي تتطلبها خطط التنمية الوطنية والقومية، وإجراء البحوث، وإعداد الدراسات، وتقديم الاستشارات في هذه المجالات، وللإسهام بصورة عامة في رفع المستوى الثقافي والاجتماعي والعلمي لدى المواطن العربي.
إذا اعتبرنا أن التعليم بالمراسلة، والتعليم بالانتساب يمثلان الجيل الأول للتعليم والتعلم عن بعد، حيث كان التواصل والاتصال بين المتعلم والمعلم محدوداً ومحصوراً بالمراسلة البريدية، ومن خلال الدراسة الذاتية الحرة، وإذا اعتبرنا أن النظام التكاملي متعدد الوسائط الذي يستخدم الإذاعة والتلفزيون والتلفون للتعليم والتعلم عن بعد، ولتحقيق التواصل غير المباشر بين المدرسين والدارسين أنفسهم وربما بين الدارسين فيما بينهم يمثل الجيل الثاني، فإن استخدام شبكة الاتصال الدولية (INTERNET) والبريد الإلكتروني في تحقيق المزيد من التواصل والتفاعل بين المعلمين والمتعلمين في إطار التعلم عن بعد إضافة إلى كل ما سبق يمثل الجيل الصاعد لهذا النمط من التعليم والتعلم.
أما إذا أضفنا عمليات استحداث المراكز الدراسية، ومراكز مصادر المعلومات، وتوفير سبل الاتصال، والتواصل المباشر بين المعلمين والمتعلمين من ناحية وبين المتعلمين أنفسهم من ناحية أخرى، وفي جو صفي حقيقي أو شبه حقيقي إلى كل ما سبق فإننا نكون أمام نظام التعليم والتعلم المفتوح الذي تمثله الجامعة العربية المفتوحة".
لقد تم إجراء دراسة ميدانية في إحدى عشرة دولة عربية شملت حوالي خمسة آلاف طالب، وخمسمائة من أصحاب العمل لاستطلاع آرائهم حول عدد من البنود المتعلقة بإنشاء الجامعة العربية المفتوحة، ومنها التخصصات الدراسية المطلوبة، ونتيجة لهذه الدراسة فإن الجامعة العربية المفتوحة بدأت بالتخصصات الآتية:
• إدارة الأعمال بفرعيها في الاقتصاد والأنظمة.
• علوم الحاسب الآلي وتقنية المعلومات.
• اللغة الإنجليزية.
• إعداد المدرسين (أو التربية).

وتتنوع البرامج التي تقدمها الجامعة ضمن هذه التخصصات لتشمل البرامج التي تؤدي إلى درجة البكالوريوس، بالإضافة إلى برامج التأهيل والتدريب والتعليم المستمر، وسوف تقوم الجامعة تباعاً بتقديم برامج وتخصصات علمية وتقنية ومهنية أخرى وفق دراسة الحاجات المستجدة لمتطلبات سوق العمل في البلاد العربية.
وإن كانت الجامعة العربية المفتوحة أكبر مبادرة جدية في الوطن العربي في مجال التعليم المفتوح، فإنها تستخلص الخبرة من جامعات أخرى سبقتها في هذا المجال، ولعل أكثر هذه الجامعات انتشاراً هي الجامعة البريطانية المفتوحة، لذلك فإن تعاوناً وثيقاً بين الجامعة العربية المفتوحة والجامعة البريطانية المفتوحة قد تم منذ البدايات في عام 2002. فالشهادات الصادرة عن الجامعة العربية يتم اعتمادها من الجامعة البريطانية من خلال برنامج اعتماد يتضمن الإشراف على البرامج الأكاديمية وتقويمها من خلال زيارات ميدانية يقوم بها مختصون من المؤسسة البريطانية لاعتماد الجامعات المفتوحة.
إن استقراء البيانات والإحصاءات التالية من الجامعة العربية المفتوحة/فرع الأردن يشير بوضوح إلى أهمية هذه المؤسسة ودورها الفاعل في تعليم الكبار والحد من انتشار الأمية في عالمنا العربي:
جدول يبين أعداد طلبة الجامعة العربية المفتوحة / فرع الأردن
حسب متغير العمر
فئات الأعمار العدد النسبة المئوية
18-22 457 15.5%
23-27 885 30%
28-32 665 23%
33-37 579 20%
38-42 266 7.6%
43-47 76 2.6%
48- فأكثر 37 1.3%
المجموع 2965 100
يتضح من الجدول السابق أن هناك ما يزيد عن 84% من الطلبة تزيد أعمارهم عن 22 عاماً، وهو العمر الذي يتوقع من الطالب أن يكون قد حصل فيه على الدرجة الجامعية الأولى.

إن إستقراء البيانات السابقة يوضح لنا أهمية التعليم المفتوح في تعليم الكبار، ومدى مساهمته في نقل هذه الفئة التي فاتها قطار التعليم من الشعور بالعجز واليأس، وعدم القدرة على التفكير والإبداع إلى حالة من تجدد الأمل، تدفع إلى الإنجاز والمساهمة في تحقبق الاهداف التنموية للمجتمعات، والحد من معضلة القصور الذاتي، والإتكال على الآخرين.
الخاتمة والتوصيات:
نخلص من العرض السابق إلى أن تعليم الكبار ضرورة ملحة للمجتمعات المتمدنة والمجتمعات التي ترفد الحضارة الإنسانية بعلمها ومعرفتها، كما أنه ضرورة ملحة للمجتمعات التي تحاول تطوير أساليب حياتها ومعيشتها كمجتمعاتنا العربية، ولكي تتمكن أنظمة تعليمنا العربية من بلوغ الأهداف المنشودة والمتمثلة في توفير فرص التعليم للطلبة الكبار فإن الباحث يقدم التوصيات التالية:
• أن تهتم الجامعات وكليات تدريب المعلمين، ومؤسسات الثقافة العمالية، ومؤسسات المجتمع المدني عموماً، ومراكز تعليم الكبار بالبحث العلمي والبحوث الإجرائية في مجالات تعليم الكبار.
• التوسع في تخصصات التعليم المفتوح الموجهة للطلبة الكبار لتغطي مساحة أوسع من الاهتمامات والميول.
• التوجه نحو برامج تعليمية بأشكال ومستويات متنوعة مثل تعليم الكبار والتعليم المستمر وغيرها.
• التكامل والتجسير أفقياً وعمودياً بين أنواع ومراحل التعليم المختلفة بما يكفل تكافؤ الفرص للجميع لإكمال دراستهم العالية.
• التوسع في إنشاء كليات ومعاهد وأقسام متخصصة لإعداد المدرس والمدرب التقني والمهني المتخصص بتعليم الكبار.
• إنشاء مجلس قومي عربي لتعليم الكبار ضمن مظلة التعليم المفتوح، ينبثق عنه مجلس تنفيذي ووحدات إقليمية ومراكز مصادر تعلم خاصة بالطلبة الكبار.
• توفير إمكانات التعليم المفتوح وتسهيلها وإتاحتها أمام الطلبة الكبار.
• استخدام نتائج بحوث التعليم المفتوح في الاستفادة من خبرات الآخرين، وتجنب أخطائهم عند تخطيط برامج وأنشطة تعليم الكبار، ورسم استراتيجياته، وتحديد أهدافه.
• الاهتمام بالتعليم المفتوح، وإعطائه الأهمية والرعاية المناسبة من قبل الجهات الرسمية الحكومية ، ومؤسسات المجتمع المدني.
• التأسيس لثقافة اجتماعية ومؤسسية تتقبل التعليم المفتوح والجامعات الافتراضية بوصفها نظاماً تعليمياً مكملاً للجامعات المقيمة يلتقي معها بالهدف العام ويختلف عنها بالأساليب.
• توسيع مظلة التعليم المفتوح ليشمل فئة أوسع من الطلبة الكبار، من فئة الأقل حظاً والذين لم تمكنهم الظروف من إكمال مرحلة الثانوية العامة.
• ربط برامج تعليم الكبار بالمشاريع التنموية الوطنية والقومية من أجل تحقيق منظور التنمية المتكاملة، وربط التعليم للكبار بتوليد فرص العمل.


المراجع والمصادر
المراجع العربية:
- إبراهيم، سعد الدين (1989). مستقبل النظام العالمي وتجارب تطوير التعليم، منتدى الفكر العربي، عمان.
- أبو غريب، عايدة (2004)، التعليم المفتوح والتعلم عن بعد في الوطن العربي: الواقع والمستقبل، الشبكة العربية للتعليم المفتوح والتعليم عن بعد، الأردن.
- بروسر، روي (1980) تعليم الكبار في البلدان النامية، ترجمة الدكتور ابراهيم الشبلي ، الجهاز العربي لمحو الأمية وتعليم الكبار، جامعة الدول العربية، المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، بغداد.
- بكر، عبد الجواد (2000)، قراءات في التعليم عن بعد، دار الوفاء لدينا الطباعة والنشر، الإسكندرية.
- تقرير التنمية الإنسانية العربية (2005) نحو نهوض المرأة في الوطن العربي، الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، المكتب الإقليمي للدول العربية،رنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
- التل، أحمد يوسف. (1992). تطور نظام التعليم في الأردن 1921-1989 مؤثرات وعوامل، وزارة الثقافة والشباب، عمان.
- الجامعة العربية المفتوحة (2005)، دليل الطالب، أسئلة يتكرر طرحها، عمان- الأردن.
- جامعة القدس المفتوحة (1986). الطالب في جامعات التعليم المفتوح، جمعية عمال المطابع التعاونية، عمان.
- جامعة القدس المفتوحة (1987)، التعليم عن بعد، منتدى الفكر العربي، عمان.
- الجملان، معين، (1998)، التعليم عن بعد ودوره في دعم مؤسسات التعليم العالي في العالم العربي: توجهات مستقبلية، مجلة اتحاد الجامعات العربية، عدد خاص، 15، 33-40.
- الخوالدة، محمد. (1998). الجامعة المفتوحة تجديد تربوي واستجابة وطنية وديمقراطية للنهوض بالتعليم في الوطن العربي. مجلة اتحاد الجامعات العربية، عدد 5، ص 33، 43-65.
- سارة، ثائر (1990)، التربية العربية منذ (1950)، إنجازاتها، مشكلاتها، تحدياتها. منتدى الفكر العربي، عمان.
- شتا، سيد والشربجي، نجيب وآخرون (1990)، تعلم كيف نتعلم، منشورات جامعة القدس المفتوحة، الأردن.
- الطنوبي، محمود (1994)، المرجع في تعليم الكبار، دار المطبوعات الجديدة، الإسكندرية.
- متولي، مصطفى (1995)، البحث المقارن في تعليم الكبار، مركز البحوث التربوية، الرياض.
- محمد، مصطفى عبد السميع وإبراهيم، إبراهيم. (2000). إطلالة واقعية... وآفاق مستقبلية. Htt://www.cairo.eun.eg/Arabic/b25.htm
- منشورات الجامعة العربية المفتوحة- الكويت 2002.
- المنصوري، شعيب (1986). التعليم عن بعد: مفاهيم وأطر. مجلة اتحاد الجامعات العربية، عدد خاص 33، 100-115.
- المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (2002). مستقبل تعليم الكبار في الوطن العربي، المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، تونس.
- المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم: الجهاز العربي لمحو الأمية وتعليم الكبار (1980)، تطوير التشريعات المتعلقة بنشاط محو الأمية وتعليم الكبار، الكويت.
- المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم: الجهاز العربي لمحو الأمية وتعليم الكبار (1985)، علم تعليم الكبار، بغداد.
- المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم: الجهاز العربي لمحو الأمية وتعليم الكبار، (1980)، تعليم الكبار في البلدان النامية، بغداد.
- نشوان، يعقوب (1997). التعلم عن بعد والتعليم الجامعي المفتوح. عمان: دار الفكر.
- نشوان، يعقوب (2004)، إدارة التعليم عن بعد والتعليم الجامعي المفتوح، دار الفرقان، الأردن.
- الهمشري، عمر. (2001). مدخل إلى التربية، دار صفاء للنشر والتوزيع، عمان.
- الوصفي، مصطفى (2006)، التربية المستديمة عملية موازنة للحياة، مجلة المعلم، سوريا.
- اليونسكو (1998)، التعليم العالي في القرن الحادي والعشرين- الرؤية والعمل. – منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة.
- اليونسكو (2002). التعليم للجميع، منظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة، باريس.





المراجع الأجنبية
1. Denek, Rowntree. (1994) Exploring Open and Distance Learning open and distance learning series, Kogan Page, London.
2. Jeffries, Clive, (1990) A-Z of Open Learning, (Cambridge: National Extension College.
3. Johnson. D.W. (1979), Educational Psychology, New Jersey, Prentice Hall, Inc.
4. Keegan, D. (1983). “Distance Teaching at university level”, in the Distance Teaching University. London and Camberra: Groom Helm.
5. Merrill, M.D. (1979). “What is learner control”, Working Paper No. 117, University at Southern Californian, Ca. U.S.A.
6. Moore, M. (1989). Telecommunication in Internationalism and distance Education. The American Journal of Distance Education, 1, 1, pp. 1-9.
7. Race, Phil, (1989) The Open Learning Handbook , Kogan Page London.
8. Rita Richey, (1992) Designing Instruction for the Adult Learner Systemic Training Theory and Practice, Kogan page London.
9. UNESCO. (1998). Woman and Management in higher education: a good practice handbook, unesco, Paris.
10. Walter, P. W. (1976). Open University, London: The Open University Press.
 
التوقيع :

: تحتويني حكمة الشخص الحكيم * كن بينة والادب حب وغرام :
  رد مع اقتباس
من مواضيعي بالمنتدى

رد


تعليمات المشاركة
لاتستطيع وضع موضوع جديد.
لا تستطيع وضع رد.
لاتستطيع رفع مرفقات.
لاتستطيع تحرير مشاركتك.

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:41 PM

أقسام المنتدى

منتديات ترفيهية وفنية @ الأقسام العامة @ منتديات الكمبيوتر والتكنلوجيا @ منتديات أدبية @ الأقسام الإدارية @ واحة المسابقات و الألغاز @ المنتدى العام @ منتدى الحوارات الجادة @ منتدى القرآن الكريم و السنة النبوية @ منتدى الصوتيات و المرئيات الإسلامية @ ◦.. الڪّمبْيّۈترً ۈالانترًنت ..◦ @ قسم البرامج @ منتدى الجوالات @ ◦.. بصمات الْتصَميـم وَ الجَراّفيكّس ..◦ @ ..{ ڪـل ـالقًصآيـد ‘ }.. @ ..{ ڪان ياما ڪان }.. @ ..{ نحن نسمعڪ }.. @ منتدى المشرفين @ منتديات الكموسيات @ آستفسارات عالم حواء, @ ..{ سَفينـهـٍ ـالآنوثـهـٍ }.. @ ..{ مَطْبَخنــآ }.. @ ◦ .. نفحـآت اِسْلاميه ..◦ @ ◦.. وَآحَة آلآلعًـٍآبْ ۈالترًفيّۂ ..◦ @ منتديات متميزة @ ° هـلآ بـآللي لـفـآنـآ يـآهـلآ بــه ° @ قسم التهاني والتبريكات @ ° آسِتِرَاحَة أبوَتغلَب ° @ الصحة والحياة @ ◦.. عَشِقُ المّلاعَب ..◦ @ ◦.. السيّآرًآت ۈالمحرًڪّآت ..◦ @ صور منوعه @ منتدى العجائب والغرائب @ ألعاب البلايستيشن3 @ ارشيف المواضيع المكررة والمحذوفة @ ..{ آخر خبر }.. @ واحة الفرفشة والضحك @ المنتدى التعليمي @ قسم السياحة والسفر @ الديكور والاثاث @ منتدى الاداريين @ قسم دروس السويتش ماكس @ قسم الأطباق الرئيسية @ قسم الحلويات @ ۩۩...الـخـيـمـة الـرمـضـانـيـة...۩۩ @ الأقسام الرمضانية @ منتدى الكرة السعودية @ منتدى الصور المرعبة الحقيقية @ منتدى عالم الاجرام @ منتدى الأفلام الاجنبية , رعب , آكشن @ الدوري الإيطالي @ الدوري الأسباني @ الدوري الإنجليزي @ منتديات الشباب @ الارشيف @ ..{ خَربشَآتْ آدمْ }.. @ ..{ ⓂⓈⓃ }.. @ فـــــوازيـــر رمـضـانــيــة @ ツ English only ツ @ TV (منتديات أبو تغلب ) TV @ ღ|¦[¯( مدونات الاعضاء )¯]¦|ღ @ المواهب الفنية والاعمال اليدوية @ اقلام حره @ منتديات السياحه والسفر @ منتديات علمية @ ازياء ، فساتين ، ملابس @ مكياج وتسريحات @ أطباق بنات أبوتغلب الخاصة @ القصائد الصوتيه @ المطاعم والمقاهي @ قسم الرويات @ قسم الحقائق العلميه @ ..{ αήîмє }.. @ قسم المرأة ( مخصص للنساء فقط ) @ تأخر الحمل @ قسم الطفل @ الحمل والولادة @ قسم ملتقى الفتيات @ منتدى البحوث العلمية @ مـٌنتدى الكتـب الألِكترونية @ منتدى الصيد البحري العام @ قسم دروس الفوتوشوب @ ঔღঔ عروستنا ঔღঔ @ (( قسم تجهيزات العروس )) @ (( قسم الزفات الإسلامية )) @ (( قِسِم : شِهِر العِسِل : )) @ أخر الزمان @ قسم أجهزة اللاب توب ومشاكلها وتعاريفها @ " أجهزة Toshiba " @ " أجهزة Sony " @ " أجهزة DELL " @ " أجهزة Acer " @ " أجهزة ASUS " @ أجهزة Apple @ : Love poem : @ : أخـبـار الـتـوظـيـف : @ قسم البلاك بيري : Blackberry @ قسم الآيفون : iphone @ : منتدى تصاميم وإبداعات الأعضاء : @ : منتدى برامج وملحقات التصميم : @ ~.. عًڍّستـﮱ gصُورتِـﮱ ..~ @ { مرسيدس } @ { BMW } @ { فـورد } @ { لـكـزس } @ قسم كمال الأجسام وبناء العضلات @ ..{ نزف ـالمشآعـر }.. @ : الدورات التدريبية : @



a.d - i.s.s.w

1
[ Crystal ® MmS & SmS - 3.7 By L I V R Z ]

mamnoa 4.0 by DAHOM

   
X vBulletin 3.8.5 Debug Information
  • Page Generation 1.30498 seconds
  • Memory Usage 6,433KB
  • Queries Executed 28 (?)
More Information
Template Usage:
  • (1)MARCO1SH_h1_unlink
  • (1)SHOWTHREAD
  • (1)ad_footer_end
  • (1)ad_footer_start
  • (1)ad_header_end
  • (1)ad_header_logo
  • (1)ad_navbar_below
  • (1)ad_showthread_beforeqr
  • (1)ad_showthread_firstpost
  • (1)ad_showthread_firstpost_sig
  • (1)ad_showthread_firstpost_start
  • (1)bdr130_headinclude
  • (1)cv_ffl_rss_button_in_footer
  • (1)cv_ffl_rss_link_in_quicklinks
  • (1)cyb_topstats_turnon
  • (1)footer
  • (1)forumjump
  • (1)forumrules
  • (1)gobutton
  • (1)header
  • (1)headinclude
  • (10)last_thread
  • (1)navbar
  • (4)navbar_link
  • (1)nextprevtitle_bits
  • (9)nlp_ehdaa_tbl_API
  • (9)nlp_ehdaa_tbl_bit
  • (88)option
  • (1)postbit_legacy
  • (1)postbit_onlinestatus
  • (1)postbit_reputation
  • (1)postbit_stamps
  • (1)postbit_wrapper
  • (1)spacer_close
  • (1)spacer_open
  • (1)tagbit_wrapper
  • (108)tempname
  • (1)tempname1 

Phrase Groups Available:
  • global
  • inlinemod
  • postbit
  • posting
  • reputationlevel
  • showthread
Included Files:
  • ./showthread.php
  • ./global.php
  • ./includes/init.php
  • ./includes/class_core.php
  • ./includes/config.php
  • ./includes/functions.php
  • ./includes/class_hook.php
  • ./includes/class_bbcode.php
  • ./includes/massybbcode.php
  • ./includes/functions_bigthree.php
  • ./includes/class_postbit.php
  • ./includes/functions_reputation.php 

Hooks Called:
  • init_startup
  • cache_permissions
  • fetch_threadinfo_query
  • fetch_threadinfo
  • fetch_foruminfo
  • style_fetch
  • cache_templates
  • global_start
  • parse_templates
  • bbcode_fetch_tags
  • bbcode_create
  • bbcode_parse_complete_precache
  • bbcode_parse_complete
  • global_setup_complete
  • showthread_start
  • showthread_getinfo
  • forumjump
  • showthread_post_start
  • showthread_query_postids
  • showthread_query
  • showthread_postbit_create
  • postbit_factory
  • postbit_display_start
  • fetch_musername
  • reputation_image
  • bbcode_parse_start
  • postbit_imicons
  • postbit_display_complete
  • tag_fetchbit_complete
  • forumrules
  • navbits
  • navbits_complete
  • showthread_complete